كانت نوال السعداوي ترى أن المكاسب النسوية في مسائل الأحوال الشخصية والتي قدمتها الدولة التونسية في شكل تشريعات جديدة في أعقاب الاستقلال منذ عام 1956 لا تعبّر أبداً عن أن النظام السياسي الحاكم "نسوي" بقدر ما تعبر عن انتهازية سياسية في استغلال قضايا المرأةجيل النسويات اللواتي عرفتهن نوال السعداوي في تونس لم تعش أي واحدة منهن في مجتمع تسود فيه عادة ختان الإناث ولا الطلاق الشفوي ولا غيرها مما عاشته وما زالت تعيشه قطاعات واسعة من النساء في العالم العربي