الهويّة حسب تعريف الفلسفة هي حقيقة الإنسان المطلقة، بمعنى إنها مجموعة صفات بيعرّف فيها الإنسان عن ذاته، سواء معنوية أو جسدية. أنثى، ذكر، عربية، أشقر، سمراء، أمور ما بنختارها، ولكن تعبيرنا عنها، هو تعبيرنا عن هويّتنا اللي عندنا كامل الحقّ لاكتشافها وعيشها بحرّية ومساواة.
للأسف هاد الحق ما بيكون متاح للجميع بنفس الدرجة، وأكثر الأشخاص معاناةً بتحصيله هم اللي عندهم هويّة جندريّة غير معياريّة بالنسبة للمجتمع.
أنّك تولدي أنثى وتحسّي حالك ذكر أو العكس، هو شي بيعاقبك عليه المجتمع، وممكن يحوّل جسدك لسجن، ضيق وموحش، وأحياناً الأهل هم حرّاسه.
ضيفنا آدم (هيك بيقول المجتمع)، ضيفتنا دينا (هيك بتعرّف عن حالها) أنثى، عراقية، بتحكيلنا عن تجربتها مع سجن الهويّة ونضالها للتحرّر منه. بنتمنّالكم* حلقة ممتعة. 🌈