أن تكون هامشيًّا

‏حملني الألم لكتابة هذه الحلقة. سجّلتها، وأعتقد أنّ آلامنا تتشابه. 

‏الوحدة، مهما بدت لنا جميلةً وهادئة، إلّا أنّ ما بنا من حزن، هو بسببها. فهي ليست كما تبدو في الشعر والدراما، إنّها قاتلة لا محالة. وهذه الحلقة من سكون أهديها إلى كلّ من يسكنون في أقفاص من هواء متعب، اسمها الحياة. 

‏شعورك أنّك مرفوض، وأنّ أبواب الأمل موصدةٌ أمامَك. شعورٌ اختبرته وقد تختبره في المستقبل أيضًا. هذه الحلقة لمن قيل لهم لا وما زالوا مستمرّين. 

‏في هالحلقة أتكلم عن الحياة السهلة وكيف تكون الحياة سهلة من خلال ممارسات بسيطة . 

‏حكاية تميز أردنية وقفت على شهادات الناس وانفعالاتهم وتجاربهم في هذه الحياة فاستحقت تكريمات بارزة. 

‏هم أول من تعرفنا عليهم خارج نطاق الأسرة، هم من يمتلكون ذكريات التجربة الأولى، بعضنا استطاع ان يحتفظ بهؤلاء الاشخاص حتى الكبر وبعضنا الاخر ابتعد عنهم أو خسرهم بسبب ظروف الحياة والبعض لا يزال يبحث عنهم. 

‏هي شخصية شغلت الأوساط الأدبية في حياتها ومماتها ، مسار حياته كله تحديات وليس من فراغ ان لقبه بعضهم بقاهر الظلام فالرجل فقد بصره لكنه ملك بصيرة كتب بها أدبا يدرس في أرقى الجامعات و المدراس العالمية وبلغات عدة من أجل كل هذا إستحق أن يكون أول من نبتدأ به حديث الثقافة 

‏هناك أبطالٌ كثر في حياتنا الشخصية ولم يسمع الإعلام صداها بعد، جدي عبدالرحمن هو أحد تلك الشخصيات العظيمة لذا صنعت هذه الحلقة من بودكاست #قلم_مُلهَم من أجله ! 

‏شخصيات هذه الروايات من ذوي الاحتياجات الخاصة. كتب لهم أن يعيشوا حياة أصعب لكنهم يلهموننا لنكون أفضل..