ترددت كلمة "الحرية" على الألسنة الغربية كثيرا، ثم اكتسحت العالم الإسلامي، وتبناها أبناء الأمة ومفكريها ومثقفيها ظناً منهم أن نصوص الوحي توافقها ولا تعارضها، فقالوا:"قد قالها الفاروق يوما"! دون تدقيق وفحص ومراجعة بين مقولة عمر وللأصل الذي بنيت عليه تلك الفكرة الساحرة، وحجزت ممن يرددها عن مراجعتها من الناحية الاصطلاحية.
كيف وجدت الحرية داخل القرآن وفي أداء الأنبياء؟
هل المسلم/المسلمة حر أم مقيد؟