رغم انحسار الأضواء عنه، فإن لتفسير القرآن الكريم الذي وضعه شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي، والمسمى بـ"التفسير الوسيط"، مكانة مهمة في مسار التجديد الديني، رغم أن التجديد المنشود لن يأتي دفعة واحدةبعد مطالعته للعشرات من التفاسير، أدرك شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي إشكاليات التفاسير القديمة المتعلقة باللغة والقصص، وأزمات التفاسير الحديثة الموغلة في الاتجاهات الطائفية أو المنضوية تحت لواء جماعات الإسلام السياسي