بعد أن أصبحت مراهقةً، واضطررت إلى أن أترك شغفي بكرة السلة، كوني من عائلة "لا تنام بناتها خارج منازلهنّ"، مُنعت من السفر إلى السويداء لأخوض بطولة الجمهورية لكرة السلة للناشئات. كُسر حلمي حينها، وبطبيعة الحال ازداد وزني، فلم يعد هناك ما أجهد لأجله ولا أمارس رياضةً غيرهاهنا تحديداً كانت أولى ثوراتي حينما هجرت حياة صالونات البنات ونزلت إلى الشارع حرفياً، لأشاهد جميع مباريات الدوري الإنكليزي، والإسباني، وألعب "طاولة الزهر" كالمحترفات، وأسهر في مقاهي دمشق الذكورية، وأستمع إلى أم كلثوم في الثانية صباحاً وأنا غير ملزمة حرفياً بالتزامات الصبايا والنساءListen to Raseef22 on Podeoإستمعوا ل رصيف22على بوديو