رواية تاتي
المؤلف: كريستين دوير هيكي
كيف يمكن لرواية قصيرة على لسان طفلة أن تصبح بتلك القسوة والإيلام؟
فتاة في الرابعة تروي لمدة عشر سنوات قصتها ومشاعرها البسيطة/العميقة
تحكي تاتي حياتها اليومية بمشاكل واقعية تصيب عائلتها، تحكي الحقائق التي حاول الكبار مداراتها فجعلوا منها "ثرثارة" صغيرة وتطور الثرثرة إلى الكذبات التي اختلقتها لتجميل واقع حياتها، أمها السكيرة وعلاقتها بأبيها أختها الأكبر بعامين التي تحملت المسؤولية، إرسالها لمدرسة داخلية، رغبتها الوحيدة فقط أن تراها أمها على حقيقتها والجملة الأقوى في الرواية "شعرت وقتها أن أمي ربما تحبني!"، وتوقف إيمانها ومحاولاتها لاجترار المحبة.
أحببت تاتي ، أحببت المحاولات البريئة للحياة وعلاقة تاتي بأبيها وهي طفلة، حتى حكاياتها المُختلقة، أحببت الكتاب الترجمة وصورة الغلاف وفوق كل شيء أحببت كريستين هيكي!