قصة الأخوين عروج و خضر بربروس و بداياتهم البسيطة حتى الوصول إلى أعلى مراتب الشرف في الساحة البحرية. أكبر العوائق لنجاح الأخوة كان وقوع عروج بالأسر و المحاولات العديدة للهروب من سجن الأعداء.
تحول عروج و خير الدين من تجار بحر إلى قراصنة أصحاب مبادئ. و شكلوا علاقات وطيدة مع عدة سلاطين و أمراء يلي ساعدتهم يفرضوا سطوتهم على مياه البحر المتوسط. سيطهم في شرق و جنوب المتوسط كانوا أبطال خارقيين و في شمال نفس البحر كانوا قراصنة همجيين. تعرض عروج لإصابة بالغة في معركة حامية الوطيس الذي جبر خير الدين إلى التراجع إلى الأراضي التونسية.
تعافى عروج من اصابته البليغة و لكنه خسر ذراعه اليسرى. و لكن عم يثنيه ذلك عن المضي في الغزوات البحرية. قاد عروج و خير الدين المهمة المستحيلة لانقاذ مورسكيين الأندلس من ظلم محاكم التفتيش و وطأة القشتاليين. و حرروا سواحل الجزائر و أعلن عروج والي عليها. و لكن يد الخدر حالت إلا أن توقع عروج بفخ محكم الذي أودى بحياة أغلب البحارة و على رأسهم عروج ريس. تسلم خير الدين أرفع المناصب في الساحة البحرية
See omnystudio.com/listener for privacy information.