اليوم أدافع عن فلسطين، وسأنتمي إلى الطرق كلها التي تقودني إلى ذلك، من دون أن أجبر نفسي على الانتماء إلى أيّ أيدولوجيا سياسية، أو دينية، أو إثنية، تبثّها الفصائل فينا، لتقتات عليها. لكن في الغد البعيد، عندما تتحرّر فلسطين يوماً ما، حينها فلسطين الحرة هي من سيحرّرني من الانتماء إليهاكان يضحك ويلعن الفصائل، وهذا وذاك، بينما كنت أرى الألم يلمع في وجهه. وعلى الرغم من أن بعض الطلبة كانوا يقولون عنه إنه "مجنونٌ، أو خائنٌ"، إلا أنه مع ذلك كله، كان -بعكس غالبية أبناء جيله من معلّمي اللغة العربية- الوحيد الذي أراد أن يخبرنا بالحقيقة، ولا شيء غيرهاListen to Raseef22 on Podeoإستمعوا ل رصيف22على بوديو