ماتت الملكة نازلي صبري بعيدة عن مصر التي كانت قد خرجت منها بمحض إرادتها قبل ثلاثة عقود، ودُفنت في المقابر المسيحية بعد أن ارتدت عن دين الإسلام واعتنقت المسيحية، متخذة لنفسها اسم "ماري إليزابيثكانت الملكة نازلي تعتبر نفسها أرقى من الملك فؤاد بكثير وأكثر علماً ومعرفة منه، فهي خريجة المعاهد والجامعات الفرنسية، تتقن عدة لغات، وهو ابن تربية عسكرية، لا يعرف شيء لا عن الثقافة أو الفنون كان الملك فاروق يخجل من تصرفات والدته نازلي ويحاول منعها من الظهور العلني، معتبراً أنها تشكل حرجاً كبيراً له بسبب نزواتها وغرامياتها، وتحديداً علاقتها المشبوهة مع رئيس الديوان الملكي أحمد حسنين باشاتبددت ثروة الملكة نازلي وضاعت بسبب صهرها القبطي رياض غالي، زوج أصغر بناتها الأميرة فتحية، الذي سيطر على نازلي سيطرة كاملة في سنواتها الأخيرة، وأضاع أموالها وأرصدتها في البنوك، ما أدى إلى الإعلان إفلاسها سنة 1974Listen to Raseef22 on Podeoإستمعوا ل رصيف22على بوديو