نظرت إلى ابنتي تقف على الرصيف وحيدةً. منذ الآن سأمضي وتمضي. بكت وبكيت. ركبت في التاكسي باتجاه المطار، ومن يومها لم يعد أي شيء في حياتي يسير كما كان. تعطّل كل شيء؛ جسدي، وعقلي، وأفكاري، وتركيزي. عالمي كله تعرّض لزلزال ما زلت أعيش توابعه حتى الآنالانفصال الوحيد الذي تقبله الأمهات برضا وعقلانية، هو قطع الحبل السرّي عن أولادهنّ، وعدا هذا طاقة الجذب هي المسيطرة على العلاقة مع الأبناء، وأعي تماماً أنها تكون مرضية أحياناً، وإن تسلحت بمعاني الحب، والقرب، والحماية، والرعايةListen to Raseef22 on Podeoإستمعوا ل رصيف22على بوديو