هل كانت الرواية الرسمية عن إعدام صدام حسين لوزير الصحة العراقي السابق الدكتور رياض إبراهيم، والتي يبدو أنها لا تزال تقنع البعض بعد كل هذه السنوات، حقيقية؟ وهل لا يزال للمستبدين سلطة على الأذهان والعقول حتى بعد وفاتهم تفوق سلطة ضحاياهم وإنْ كانوا أبرياء؟حين يكون الحاضر سيّئاً ومحبِطاً، فهذا لا يعني بالضرورة أن الماضي كان مجيداً ومشرقاً. ولكن الذاكرة الجمعية، وفي سعيها إلى حماية نفسها المرتعشة من مواجهة الحقيقة، تجعل الهالة المحيطة بالزعيم أشد ضياء كلما ازدادت حلكة ظلام الحاضرListen to Raseef22 on Podeoإستمعوا ل رصيف22على بوديو