عرف التاريخ الإسلامي المُحدِّثات والفقيهات والمجاهدات في المعارك، إلا أنه لم يشهد أبداً محاولة تفسير كاملة للقرآن من قِبَل امرأة، إلا في العصور الحديثةأمينة ودود، التي درست علوم القرآن في جامعة القاهرة، تُعدُّ صاحبة أجرأ حملة لإضفاء روح نسوية على الإسلام. فبعدما ألقت خطبة جمعة في مسجد بجنوب أفريقيا عام 1994، أمّت صلاة جمعة أخرى سنة 2005 وهي خطوة أثارت جدلاً عالمياًفي عام 2009، منح الأزهر الشريف موافقته على تفسير وضعته امرأة، هي الإعلامية ذات الميول الإسلامية كاريمان حمزةهناك العديد من الظروف الاجتماعية التي أدّت لغياب الصوت النسائي في تفسير القرآن. أهمها أن تلقّي العلوم قديماً كان يتطلب كثرة السفر للبحث عن المعلومات وتنويع مصادر المعرفة، وهو ما كان مستحيلاً على أي امرأة تفعله وقتهاترسخ في العقل الجمعي المسلم أن قدرات المرأة الإدراكية والمعرفية قاصرة ومحدودة. وتُلخَّص النظرة الدونية للمرأة والإيمان بعدم قُدرتها على تحصيل العلم في أحد دروس الشيخ أبي إسحاق الحويني التي قال فيها: العلم بتاع الرجاله بس...Listen to Raseef22 on Podeoإستمعوا ل رصيف22على بوديو