لا يخفى عن الاختصاصين ولا حتى الأشخاص العاديين، الذين يستخدمون وسائل التواصل الإجتماعي، أنّ عدد المتابعين يتخطّى الحقيقي ويتضمّن المزيّف.
ويؤكّد أحمد خليفة، استشاري ومدرّب تسويق رقمي، أنّ شراء المتابعين على الانستغرام هو خطأ وأمر مرفوض. فالشخص يخدع نفسه أولاً، قبل أن يخدع الآخرين. فبالنظر إلى الحساب الشخصي، يظهر هذا الفارق الكبير ما بين عدد المتابعين "شبه الخيالي" أحياناً وعدد الإعجابات Likes الضئيل كذلك التعليقات. الأمر الذي يؤثّر سلباً على الحساب.
ولكن بالمقابل، ينوّه أحمد إلى أنّ الترويج أو الإعلان هو أمر متاح، ومن شأنه أن يجذب عدد أكبر من المتابعين. من هنا أهمية تحميل محتوى جيّد وهادف، من أجل استقطاب الجمهور وفق اهتماماته وأن يكون مقتنعاً بالمضمون الذي يشاهده. وهذه الخطة تحتاج إلى استراتيجية، قبل الشروع بها كي لا يكون الأمر عشوائياً ولا يأتي بالفائدة لصاحبها.