تولى الدبلوماسي السويدي هانس غراندبرغ منصب رابع مبعوث أممي إلى اليمن، بعد خبرة تزيد عن خمسة عشر عاما من العمل في مجال حل النزاعات والتفاوض والوساطة.
مهمة، سبقه إليها المغربي جمال بن عمر، الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والبريطاني مارتين غريفيث، لكنهم فشلوا جميعا في إعادة أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات ووقف أكبر أزمة إنسانية في العالم يشهدها اليمن منذ عقد من الزمن.
في الأثناء، اشترطت الحكومة اليمنية التمسك بمرجعيات الحل المتوافق عليها محليا ودوليا لإنجاح مهمة غراندبرغ، فيما اعتبر الحوثيون أنه لا جدوى من أي حوار قبل فتح المطارات والموانئ.
ورغم صعوبة المهمة وتعقيداتها والاشتراطات المسبقة، يعتبر غراندبرغ إمكانية السلام فرصة قائمة في الواقع.
فما هي فرص نجاح المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانس غراندبرغ؟ وكيف يمكنه الاستفادة من أخطاء سابقيه؟ وما هي مقارباته للحل في اليمن؟ وهل يكون غراندبرغ آخر المبعوثين الأمميين؟
آمال العريسي وضيفها الزميل أحمد الشلفي محرر الشؤون اليمنية بقناة الجزيرة يناقشان الموضوع بكل تفاصيله.
ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB
بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: آمال العريسي ومحمد الطاهري، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.