أسهلُ طريقةٍ لحلِّ المشكلةِ هيَ الهُروبُ مِنْهَا وعَدَمُ مُواجَهَتِهَا، وللأسفِ يعتقدُ البعضُ أنَّ هذهِ الطَّريقةَ فعَّالةٌ للكثيرِ مِنَ الأمورِ التي تواجِهُهُم في حياتِهِم، فيقومُونَ بتجاهَلِهَا أو الهَرَبِ منهَا، تاركينَ أمرَ حلِّهَا للأيّامِ لتتكفَّلَ بذلِكَ، دونَ أنْ يدركُوا أنَّهُم بقيامِهِم بهذا الفعلِ يعملونَ على تعقيدِ الأمورِ أكثرَ فأكثرَ.