عقب فشل "حركة مايس" التي قامت ضد بريطانيا عام 1941، عانت العاصمة العراقية من فراغ أمني نتج عنه تعرّض أفراد الجالية اليهودية لحملة اعتداءات مريعة، ذهب بعض المؤرخين إلى مقارنة بشاعتها بالهولوكوستمفتي القدس، أمين الحسيني، الذي كان لاجئاً في بغداد وشارك في الانقلاب، كان حريصاً على بثّ السموم عبر خطاباته الإذاعية التي ألقت باللائمة على اليهود في الوضع المزري للبلد، وحرّضت السذّج من العوام ضد اليهودالأسر اليهودية في بغداد التي كانت لها بنات حسناوات باتت أهدافاً مفضّلة لهجمات الجنود، الأمر الذي اضطر رجال تلك الأسر إلى رمي الفتيات من الشرفات الخلفية، كي يتلقّفهن الأصدقاء والجيران ويقوموا بتهريبهناستُخدِمت الأحجار الثقيلة والزيت المغلي كأسلحة في المواجهة، وتعرّض أفراد الجالية اليهودية لحملة اعتداءات مريعة... شهادة حية عما حلّ بيهود بغدادListen to Raseef22 on Podeoإستمعوا ل رصيف22على بوديو