محتوي الازهر

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ الأسْرَارُ. وَانْفَلَقَتِ الأنْوَارُ

اللهم يا ارحم الراحمين علمنا ما ينفعنا

اللهم يا ارحم الراحمين اجزي عنا سيدنا ومولانا محمد صل الله عليه وسلم

الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله

اسماء الله الحسني

بَيْنَا قُرَيْشٌ يَشْتُمُونَ مُذَمَّمًا كُنْتَ الْمُحَمَّدَ لَمْ يُصِبْكَ هِجَاءُ

إِنِّي عَهِدْتُكَ لاَ تَنُوءُ بِشِدَّةٍ وَبِجَاهِ رَبِّكَ تُكْشَفُ الغَمَّاءُ

إذا ما الناس يوم الحشر قاموا إلي الرحمن واجتمع الجميع

فِي وَجْهِ خَصْمِكَ ذِلَّةٌ وَصَغَارُ وَلِنُورِ وَجْهِكَ تَاقَتِ الأَنْوَارُ

في يديه لواء الحمد منعقد رفيع فيسجد ثم يشفع في البرايا

كانـت لقلبي أهواءٌ مفرّقــة فاستجمعَتْ مـُذْ راءَتـْك العين أهوائي

خلقتَ مبرأً منْ كلّ عيبٍ كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ

لَبِنَاتُ صَرْحِ الأَنْبِيَاءِ خَتَمْتَهَا مِسْكَ الْخِتَامِ.. تَبَارَكَ البَنَّاءُ

مَا ضَرَّ جَاهَكَ عُصْبَةٌ سُفَهَاءُ كُلُّ الوَرَى لَكَ يَا رَسُولُ فِدَاءُ

مِنْ فَخَار ٍمَالَمْ تَنَلْهُ النِّسَاءُ وَأَتَتْ قَوْمَهَا بِأَفْضَلَ مِمَّا حَمَلَتْ قَبْلُ مَرْيَمُ الْعَذْرَاءُ

رُفِعَ الأَمَانُ، وَحَلَّتِ البَأْسَاءُ سَفَكُوا دِمَانَا وَاسْتَبَاحُوا عِرْضَنَا

رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وهيئ لَنَا مِنْ أمْرِنَا رَشَداً

صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا خَيْرَ الوَرَى مَا دَامَ فِينَا وَحْيُهُ الوَضَّاءُ.

وَأغْرِقْنِي فِي عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتَّى لاَ أرَى وَلاَ أسْمَعَ وَلاَ أجِدَ وَلاَ أُحِسَّ إِلاً بِهَا

وَاحْمِلْنِي عَلَى سَبِيلِهِ إِلَى حَضْرَتِكَ. حَمْلاً مَحْفُوفاً بِنُصْرَتِكَ

وَحِجَابُكَ الأعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ. اللَّهُمَّ ألْحِقْنِي بِنَسَبِهِ

وَمُحَيّاً كَالشَّمْسِ مِنْكَ مُضِيءٌ أَسْفَرَتْ عَنْهُ لَيْلَةٌٌ غَرَّاءُ

يَا أوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ اسْمَعْ نِدَائِي بِمَا سَمِعْتَ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا

يا رسول الله يا عظيم الجاه يابن عبدالله رحمة انت لكل العالمين

بَعْضُ النُّفُوسِ حَبِيسَةٌ فِي غَيِّهَا تَهْوَى الظَّلاَمَ تَرُوقُهَا الفَحْشَاءُ

فَرِيَاضُ الْمَلَكُوتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ مُونِقَةٌ. وَحِيَاضُ الْجَبَرُوتِ بِفَيْضِ أنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ

يَا أُمَّةَ الْمَبْعُوثِ فِينَا رَحْمَةً. فِي حُبِّ أَحْمَدَ عِصْمَةٌ وَنَجَاءُ

وَانْصُرْنِي بِكَ لَكَ وَأيِّدْنِي بِكَ لَكَ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ غَيْرِكَ